ترى المغنية اللبنانية ميريام فارس أن التغير والتنوع من أهم عوامل استمرار الفنان ووصوله الى قطاع كبير من الجمهور، ولذا فهي تحرص على أن تطور نفسها أغنية بعد أخرى كي تحافظ على المكانة التي حققتها على الساحة الفنية.
وعن ألبومها الجديد قالت: 'لا أريد الخوض في تفاصيل كثيرة عن هذا الألبوم خشية سرقة أفكاره، وإن كنت أستطيع أن أشير إلى أنه يجمعني بنخبة كبيرة من الشعراء والملحنين منهم نادر عبد الله ومحمد رفاعي وخالد تاج الدين وأمير طعيمة وجان ناري رياشي وهادي شرارة'.
ويضم الألبوم عشر أغان متنوعة بين اللهجات اللبنانية والمصرية ومن المنتظر أن يطرح في الأسواق في مطلع الموسم الصيفي المقبل.
وحول إطلاق اسمها على ألبوماتها على رغم أنها لا تزال في بداية مشوارها الفني، أكدت أن ما أقدمت عليه في ألبوماتها ليس بدعة «وإنما هو أسلوب يتبعه كثير من المطربين مثل نبيل شعيل وأحلام ونوال والجسمي، فأنا لا احب التركيز على أغنية بعينها لكي لا تستحوذ على اهتمام الجمهور فيقبل عليها ويتجاهل بقية الأغاني وفي هذا ظلم كبير لتلك الأغاني ولي كمطربة، إذ بذلت مجهوداً كبيراً على مدى شهور العام لانتقاء كلمات هذه الاغاني وألحانها وأنا بإطلاق اسمي على الألبوم أدعو الجمهور إلى تقويم كل الأغنيات.
النرجسية وحب الذات وعـــن اتهامها بالنرجسية الشديدة وحب الذات، قالت: «لست نرجسية وانما حرص من الفنان على فنه ومجهوده ومن لا يحب فنه ويخاف عليه لا يستحق حب الجمهور».
وعما إذا كانت أجرت أي جراحة تجميلية علقت: «لم ألجأ يوماً الى جراحات التجميل، وهذا ليس معناه أنني ضدها فهذه حرية شخصية لكل من يلجأ إليها لكي يطل على الناس في أبهى صورة، ولكنني لست في حاجة إليها لأنني مقتنعة بشكلي هكذا، وفي داخلي قناعة بأنني إذا أجريت أي عملية تجميل فقد أفقد الكثير من الكاريزما التي وهبني إياها الخالق، والتي أحبني الجمهور بها».
وعن إبقائها شعرها على شكل واحد، قالت: «أنا أحب أن يراني الناس على صورتي الطبيعية من دون أقنعة أو ماكياج يطمس الكثير من ملامحي الحقيقية، فأنا بطبيعتي وقبل اتجاهي الى الغناء أحب أن يكون شعري منسدلاً في شكل طبيعي سواء في البيت ام في المناسبات وزاد إصراري على الإبقاء عليه كما هو بعد ظهوري في الكليب الأول 'أنا والليل' والنجاح الباهر الذي حققه الكليب، وكذلك الكليب الثاني'لا تسألني' الذي ظهرت فيه باللوك نفسه، علمت أن شعري بتجعيده بمثابة نعمة كبيرة لم أعرف قيمتها حتى إنه اليوم أصبح موضة وكل مصففي الشعر يتبارون في تقديم العروض لزبائنهن بتمشيط شعرهن مثلي، وكل ذلك يفرحني ويجعلني أكثر اعتزازاً بشعري الذي اصبح عنواناً للموضة عند مصففي الشعر».
وحــــول تعاقدها في الفترة الأخيرة مع إحدى الجهات الإنتاجية المصرية لتقديم أول تجربة سينمائية لها، أكدت أنها على رغم تلقيها عشرات السيناريوات والعروض للعمل في السينما من جهات إنتاجية عدة في مصر خلال الفترة الماضية إضافة إلى بطولــــة فوازير رمضان لإحدى المحطات الفضائية رفضت كل هذه العروض لتتفرغ للغناء الذي توليه اهتماماً كبيراً في تلك المرحلة من حياتها الفنية، وتضيف: «فأنا أطمح إلى تحقيق مكانة جيدة في قلوب الجماهير وهذا لن يتحقق الا بتقديم العديد من الألبومات الناجحة».
وأضـافــــت فارس: «ليـــس معنــــى ذلك انني أرفــــض العمل في السينما، الذي يعــــد من ضمــــن أحلامي المستقبلية ولكن ذلك يتوقف على تحقيق ما احلم به في الغناء أولاً، ومن ثم يأتي العمل في السينما وفقاً للسيناريو الذي يفجر طاقاتي الفنية ويرضي طموحاتي».
وعــــن ما تـــردد أخيراً من وجـــــود قصة حــــب بينهـــا وبين المطرب حسين الجسمي، أكدت: «هذا الكلام غير صحيح ولا يعدو كونه إشاعة لا أساس لها من الصحة، وفوجئت بما يتردد ولا اعرف من وراءه، لا سيما ان الصداقة والاحترام المتبادل هما ما يجمع بيني وبين الجسمي الذي اكن لموهبته الرائعــــة كل تقدير وأتمنى أن يكف هواة الإشاعات عن ترديد مثل هذا الكلام