لم تكتف الفنّانة كارول سماحة بمشاركة الفنّان مروان خوري في الأغنية الديو "يا رب"، بل شاركته في التأرجح بين السماء والأرض، على علو أكثر من ثلاثة أمتار، في يوم ربيعي بارد، حيث بقي الفنانان معلّقان بحبال في الهواء.
الخوف كان ممنوعاً، فالأغنية رومانسيّة والجو يتطلّب الكثير من المشاعر، ومن أقدر من الفنّانين المفعمين بالإحساس على ذلك؟
ففي منطقة ترشيش البقاعيّة كان موقع التصوير الذي وقّّّّع ببصمة غربيّة، مع المخرج الفرنسي تيري فيري، الذي أثار حول كارول الكثير من علامات الاستفهام حين أظهرها بصورة المرأة المغرية في كليب "زعلني"، ناسفاً صورة كارول الرحبانيّة، نحو مرحلة أكثر تحرّراً.
جو العمل كان مريحاً، رغم أنها المرّة الأولى التي يتعاون فيه مروان مع مخرج آخر غير شقيقه كلود، هذا إذا استثنينا كليب "يا شوق" الذي صوّره في بدايته.
في اتصال معه أكّد مروان أنّ المخرج تفهّم طبيعته، وتعامل معه على هذا الأساس، ولم يشعر بأنّه خرج من دائرة شقيقه كلود، حيث كانت الأفكار مشتركة، وطريقة التعامل وديّة.
مروان توقّع أن تثير هذه الأغنية وأجواء الكليب الرّومانسيّة الشائعات عن علاقة تربطه بكارول، رغم أنها ليست المرّة الأولى التي يتعاون فيها النجمان معاً، فقد سبق لكارول أن غنّت ثلاث أغنيات من توقيع مروان صوّرت اثنين منها، هي "اتطلع فيي" و"حبيب قلبي"، أما الأغنية الثالثة فحملت عنوان "كيف بتنساني".
يؤكّد مروان بأنّه كتب كلمات الأغنية لأنّ الفكرة أعجبته، لكنّ كارول لم تكن في باله آنذاك، وحين انتهى من صياغة الأغنية كلاماً ولحناً، شعر بأنّها تليق بكارول، وعلى هذا الأساس تمّ الاتّصال بينهما.
يذكر أنّها ليست المرّة الأولى التي يغنّي فيها مروان أغنية ديو، فقد سبق أن خاض التجربة مع الفنانة باسمة عام 1997، في أغنية "كاسك حبيبي"، وبعدها مع فنانة غير معروفة في أغنية "خيال العمر".
أما كارول، فتخوض تجربة الديو للمرّة الأولى، في إنتاج ضخم لم تبخل عليه "روتانا" التي جنّدت كل طاقاتها لإنجاحه.
اللافت أن كارول رقصت في جزء من الكليب حافية القدمين، في مشهد يعتبر من أجمل مشاهد الكليب الذي ستعرضه قناة "روتانا" حصرياً، ما يطرح التساؤل حول ما إذا كانت كارول ستنضم قريباً إلى الشركة